غير مهم 1

هل يجوز للحاج الاستحمام في مكة ؟

هل يجوز للحاج الاستحمام في مكة ؟

تساءل الكثيرون ممن يؤدون مناسك الحج في هذه الفترة، حول جواز استحمام الحاج في مكة، حيث تمكنا من جمع العديد من الفتاوي والآراء بخصوص هذا الأمر، وفي مقالتنا سنجيب عن سؤال: هل يجوز للحاج الاستحمام في مكة؟

وبحسب موقع اسلام ويب :إذا نزل الحاج من مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة، وقام بالاغتسال فهل يكفيه هذا وماذا عليه أن يفعل؟

يقول المفتي: إذا اغتسل الحاج من منى، لا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يغتسل قبل الإحرام في البيت، أو في أي مكان في مكة، ثم يحرم بالحج في منزله، ولا ضرورة لدخول المسجد الحرام للطواف، لأن من يخرج إلى منى يوم التروية ليس عليه وداع.

وإذا اغتسل بعد ذلك في منى وهو محرم فلا حرج، ولكن الأفضل ومن السنة أن يكون الاستحمام قبل الإحرام، وإن لم يغتسل وقام بالإحرام من دون غسل أو دون وضوء، لا حرج في ذلك لأن الغسل والوضوء سنة.

هل يجوز للحاج الاستحمام في مكة

نشرت مجلة (التوعية الإسلامية في الحج) العدد 11 فتوى من كتاب (فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة) صفحة ثلاثة وسبعون تقول أنه يجوز للمحرم أن يستحم، وقد اغتسل الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بأس أن يغتسل المحرم وقت الإحرام ولا بأس أن يغير ملابسه إذا اتسخت وكذلك يمكنه تبديل القميص والأزار، وأيضاً لا بأس أن تغير المرأة ملابسها.

وبحسب النشرة ذاتها، فإنه يجوز استعمال السدر والشامبو والصابون وأشباه ذلك، أما إذا كان الصابون من الذي له لرائحة كالممسك تركه أحوط؛ لأن فيه رائحة طيبة، أي ترك الصابون ذو الرائحة للمحرم أولى، كل هذه أمور والحمد لله لا بأس منها.
والله تعالى أعلى وأعلم.

 

السابق
جميل الاسكندر ترميوس ديانته ومن هو على ويكيبيديا
التالي
شاهد: كيرا فابريزيو اليونانيه بطلة وادي رم تشعل مواقع الاردن

اترك تعليقاً