تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة الجواب. يذكر الى أن عدد الخلفاء الراشدين أربع خلفاء سيدنا أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضوان الله عليهم.
وان تحول الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد واحد منهم، والجيش النظامي يعد هو الجيش الذي يحظى بدرجة عالية من النظام والتدريب. لذلك كفاءة الجيوش النظامية أعلى من كفاء غيرها، وكان لذلك التحول تغيير ملحوظ في كفاءة للجيش الإسلامي حينها.
تحوّل الجيش الإسلامي إلى جيش نظامي في عهد الخليفة
الجدير بالذكر الى ان الجيش الإسلامي تحول إلى جيش نظامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشار وبعد أن أسلم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حدث تحول هام وملحوظ في حياة المسلمين، حيث أن الجيش الإسلامي شهد تطور كبير وملحوظ في عهده رضي الله عنه.
فيذكر انه قام بتنظيم الجيش وحوله من جيش عادي إلى جيش نظامي، وقام بإنشاء ديوان الجند الذي تم إحصاء الجند فيه، وانه قام بترتيبهم، مما بدوره أدى إلى تطوير المؤسسات العسكرية، وحقق الجيش الإسلامي انتصارات عظيمة، وكبيرة، بالأخص على دولتي الروم، والفرس.
ويذكر انه يعد هو ثاني الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم، واسمه هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، وحيث كان رضي الله عنه يلقب بالفاروق، كان سيدنا عمرو من كبار الصحابة، ومن أشهر قادة الإسلام، وأكثرهم نفوذ وتأثير، ويعتبر سيدنا عمرو بن الخطاب رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة، وذلك بعد وفاة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه تولى عمرو الخلافة الإسلامية في الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ٦٣٤ ميلاديًا، الموافق لعام ١٣ هجريًا في الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة.
