غير مهم 4

جاءت النصوص من الكتاب والسنة في بيان ما يضاد التوحيد

جاءت النصوص من الكتاب والسنة في بيان ما يضاد التوحيد

جاءت النصوص من الكتاب والسنة في بيان ما يضاد التوحيد. حيث قد يتساءل الكثير من الطلبة في المملكة العربية السعودية عن إجابة هذه العبارة والتي جاءت ضمن أسئلة اختبار التربية الإسلامية، ولذلك فإننا في مقالتنا هذه سنتكلم بشكل موسع حول هذا الموضوع حتى نصل إلى الإجابة الصحيحة.

وأوضحت السنة النبوية والقران الكريم مما يضاد التوحيد، وقد حذرت من الشرك وكذلك أوضحت صوره وذكرت المشركين وشبه المشركين لضرورة اجتناب الشرك بالله وتمسكهم بما وجدوا عليه الآباء من أعمال فيها شرك بالله.

ويشار الى ان الدين الإسلامي هو دين حنيف وواضح، ومنذ أن نزل عرف التوحيد بأنه إفراد العبادة لله سبحانه وتعالى والاعتقاد والعمل، وتم تقسيمه على النحو الاتي:

  • توحيد الربوبية وهي تعني أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق وهو المدبر وهو الملك في الكون وحده
  • توحيد الألوهية وهي توحيد الصفات والأسماء لله سبحانه وذلك لأن التوحيد يقوي صلة المسلم بالدين والعقيدة.

وانه المقصود بالعبارة الخاصة بسؤال مقالنا لهذا اليوم أن السنة النبوية والقران أوضح كل ما من شأنه أن ينافي التوحيد ويضاد الشرك، وجاء في قوله تعالى “وأشركه في أمري”. [ طه : 32 ] أي اجعله شريكي فيه.

وحيث أول ما ينافي التوحيد هو الشرك، والشرك أنواع وهو كالتالي:

  • الشرك الأكبر، والشرك الأكبر هو أن يجعل المشرك مع الله رباً آخر مثل النصارى الذين جعلوه ثالث ثلاث، ومثل المجوس الذين أسندوا حوادث الخير إلى النور، ومثل الصابئة الذين نسبوا إلى الكواكب العلوية أمر تدبير العالم.
  • الشرك الأصغر، وهو مثل الرياء والتصنع للمخلوق وعدم وجود إخلاص لله سبحانه وتعالى في العبادة، فتجد المشرك يعمل لحظ نفسه وللدنيا ولطلب المنزلة وهذا النوع من الشرك يقترن بالحلف بغير الله مثل القول بـ: ما شاء الله وشئت، وما لي إلا الله وأنت .
    وقد يكون شركاً أكبر بحسب قائله ومقصده .

 

  • الإجابة الصحيحة: عبارة صحيحة.
السابق
يكتب العدد بالصيغة القياسية ٧,٣٢× ١٠ ٤
التالي
ما الهدف من تحويل الأفكار الرئيسة إلى أسئلة؟

اترك تعليقاً