تمكن الإمام عبدالعزيز بن محمد من مواجهة الحملات العثمانية. مما لا شك فيه أن استقلال البلاد قد يحتاج إلى جهود كبيرة، وحدوث مواجهات والانتصار فيها، وان كل بلد نالت استقلالها وأسست دعائمها قد خاضت مواجهات مع جهات عدة.
تمكن الإمام عبدالعزيز بن محمد من مواجهة الحملات العثمانية
ان العبارة صحيحة. يذكر ان الإمام عبد العزيز بن محمد مؤسس المملكة العربية السعودية خاض بعض المواجهات مع الحملات العثمانية المتوالية التي كانت تريد احتلال أجزاء من الجزيرة العربية، ويشار الى انه قد تصدى لكافة الحملات التي قادها العثمانيون، وانه تمكن من الانتصار فيها حتى أعل قيام الدولة السعودية عام 1930م.
طبيعة المواجهات بين الإمام عبد العزيز والعثمانيين
الجدير بالذكر ان الدولة العثمانية كانت حريصة كل الحرص على ضم الجزيرة العربية إلى ممتلكاتها، من اجل ان تمتد من الشمال أفريقيا إلى العراق، ومواصلة طريق الحرير وغيرها، حيث كانت تلك الحملات تتصف بالشراسة والقوة ووقعت تلك المواجهات بين الطرفين السعودي والعثماني خلال الفترة بين 1811 و1818م.
وتجدر الإشارة الى تمكن العثمانية خلال تلك الحملات العنيفة أن يسقطوا الدولة السعودية الأولى وتدمير العاصمة الدرعية على يد إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا، ولكن الإمام عبد العزيز استطاع أن يقود مجموعة من الفرسان الذي تصدوا لحملات أخرى للعثمانيين والانتصار عليها، ومن ثم كسر شوكتهم وتأسيس الدولة السعودية الثانية والحديثة، وله الفضل الأكبر في تأسيس أركانها.
