إذا كان طول سلمى 1,6m وقفت أمام مرآة مقعرة، فتكونت. يعتبر علم الفيزياء من العلوم الأساسية والمهمة في الحياة، حيث إن أداة تفسير أغلب الظواهر الكونية المتعلقة بالطاقة والقوة والأصوات والكتلة والحركة والضوء، مما قد يمنحنا فهماً أوسع لتلك الظواهر، ويساعدنا على تكوين قواعد ثابتة لإجراء العمليات على متغيراتها.
المرآة المقعرة
تعد المرآة المقعرة هي نوع من أنواع المرايا التي تتميز بشكلها المنحني شِبه الكروي، حيث تعكس هذه المرآة الأشعة التي تسقط على السطح المتقوّس المصقول لها، فتجمعها في نقطة يُطلق عليها اسم البؤرة، والجدير بالذكر ان المرآة المقعرة تستخدم في طب العيون لصناعة النظارات، وأيضا في صناعة أضواء السيارات وتلسكوبات الرصد كما تستخدم كذلك في المطياف، وانها تملك بشكل خاص والكروية بشكل عام خاصية تغيير حجم صورة الجسم.
إذا كان طول سلمى 1,6m وقفت أمام مرآة مقعرة، فتكونت
يعتبر التكبير في المرايا هو طول خيال الجسم أو صورته منسوباً إلى طول الجسم الحقيقي، حيث يصح استخدام هذا القانون في المرايا المحدبة أيضاً باختلاف صغير هو أن الناتج سيكون أصغر من الواحد، ويذكر أن طول الصورة هنا 1,6 m، وطول الجسم 2 m، وبتقسيم 2 على 1,6، ومن خلال مسبق نجد أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:
- 1.25 m.
الفرق بين المرآة المقعرة والمرآة المحدبة
حيث ان المرايا المقعرة والمرايا المحدبة هما نوعان من المرايا الكروية بفرق مهم بينهما وهو أن المرآة المقعرة أو المتقاربة تملك بنية منخمصة كالكهف حيث أن سطحها منحن إلى الداخل، ويشار الى انها تعطي صورة حقيقية ومعكوسة أو افتراضية معتدلة وبالنظر إلى المرآة المحدبة أو المتباينة، فإن بنيتها منتفخة إلى الخارج تعطي دائما صورة افتراضية ومعتدلة.
