غير مهم 1

هل يجوز قراءة القران بدون حجاب او وضوء للمراة

هل يجوز قراءة القران بدون حجاب او وضوء للمراة

هل يجوز قراءه القراَن للمرأة بدون حجاب، أو إذا كانت غير متوضئة، أو إذا كانت حائضاً؟

يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن بدون حجاب، والمرأة إنما تطالب بالحجاب إذا كانت في مكان تخاف أن يراها فيه الأجانب فيجب عليها أن تستر كافة بدنها، أو إذا كانت تصلي فيجب عليها أن تستر كافة بدنها ما عدا الكفين والوجه، وكذلك يجوز لها أن تقرأ القرآن دون وضوء، أو إذا كانت نفساء أو حائضاً، إلا أنها لا تمس المصحف، لأن القراَن لا يمسه إلا من هو على طهارة.

آداب قراءة القرآن

تعدّ قراءة القرآن أفضل الذّكر، فهيَ أفضل من التّسبيح، والتكبير، والتهليل، ويُستحب قراءة القرآن في كلّ وقت من النهار واللّيل؛ لنيلِ رضا الله -سبحانه تعالى- والفوز بجنّته، ولقراءة القرآن الكريم آداب كثيرة نذكر منها ما يأتي:

1-الإخلاص لله -سبحانه وتعالى- وحده؛ فيجب على قارئ القرآن الكريم أن يقصد بقراءة القرآن نيل رضا الله -سبحانه وتعالى-، ونيل الأجر والثواب على قراءة القرآن الكريم، وألّا يقصد غرضاً من أغراض الدنيا من أموال ومناصب وشُهرة ورِفعة بين النّاس، قال الله -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).

2-الطّهارة؛ يُستحب لقارئ القرآن أن يقرأ على طهارة ووضوء؛ فإذا قرأ القرآن من غير وضوء، فهو جائز بإجماع علماء الأمّة ولا يكون قد ارتكب أمراً مكروهاً وإنَّما خالف الأولى والأفضل بقراءة القرآن من غير وضوء.

3-السِّواك، يُستحبّ لقارئ القرآن تنظيف فمه بالسِّواك، أو بالفرشاة والمعجون قبل قراءة القرآن ، حتى تُصبح رائحة الفم طيّبة، لقول الرسول-صلّى الله عليه وسلّم- عن السِّواك بأنَّه: (مطهرةٌ للفمِ، مرضاةٌ للربّ)، ولأنَّ الملائكة الكرام تدنو وتستمع من قارئ القرآن.
4-نظافة المكان الذي يريد المسلم قراءة القرآن فيه، لذلك استحبّ العلماء قراءة القرآن في داخل المسجد؛ لأنَّه مكانٌ عظيم ونظيفٌ، ويجوز قراءة القرآن في الطّريق، وعلى الراحلة، وغيرها من وسائل النقل، إذا لم ينشغل القارئ بمن حوله عن قراءة القرآن، فإذا انشغل عن قراءة القرآن بما حوله، فيُكره له قراءة القرآن خوفاً أن يخلط ويخطأ بالقراءة.

5-الاتّجاه للقبلة؛ يستحب لقارئ القرآن أن يتوجّه للقبلة عند قراءة القرآن، ويجلس بسكينة وهدوء وخشوعٍ ووقارٍ، ولو كان قائماً أو مضّجعاً على جنبه أو في فراشه جاز ذلك، ولكن يكون أجره أكبر عند الجلوس واستقبال القبلة.

6-الاستعاذة والبسملة، فيُستحبّ لقارئ القرآن الكريم أن يستعيذ بالله -سبحانه وتعالى- من الشّيطان الرّجيم قبل البدء بتلاوة القرآن الكريم، فيقول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”، لقوله -تعالى-: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)،[١٨] فإذا بدء القراءة من بداية السّورة، قال بعد الإستعاذة: “بسم الله الرحمن الرحيم”.

7-التّرتيل، كان الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يقرأ القرآن بالتّرتيل؛ لأنَّه أشدّ تأثيراً في قلب ونفس المؤمن واحترام وتوقير القرآن الكريم، فيتدبّر القارئ الآيات ويتفكّر في معانيها، ويطلب المغفرة والرحمة من الله سبحانه وتعالى – عند الوقوف على آيات الرحمة، ويستجير ويستعيذ من عذاب وشدة النار عند الوقوف على آيات العذاب، قال الله -تعالى-: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).

8-الخشوع عند قراءة القرآن، فعلى قارئ القرآن أن يكون خاشعاً لله – سبحانه وتعالى- متدبّراً آيات القرآن، فقد كان السلف يتدبّرون آيات القرآن حتى أنَّهم كان يردّدون الآية أكثر من مرة ومرّتين لتزداد في قلوبهم خشية الله تعالى، وقال بعضهم إنّه كان له ختمة للقرآن في كلّ أسبوع، وفي كلّ شهر، وكلّ سنة، وفي كلّ ثلاثين سنة، ويكون ذلك بحسب تدبّره للقرآن.

9-التّغني بالقرآن، ولا يُقصد بالتّغني قراءة القرآن على نغمةٍ موسيقيةٍ أو نغمة معيّنة، فهذا لا يجوز، وإنَّما المقصود بالتّغني بالقرآن أيّ تحسين الصوت عند قراءة القرآن مع مراعاة أحكام التجويد دون تنغيم أو تلحين في قراءة القرآن الكريم، ويُستحبّ للقارئ البكاء عند قراءة القرآن، فعن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- أنَّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ما أذِنَ اللَّهُ لِشيءٍ ما أذِنَ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بالقُرْآنِ).

10-البُعد عن القراءة في أوقات الانشغال بالنعاس، والطّعام، والشّراب، أو انشغال القلب بأمور الدّنيا، فالأفضل أن يقرأ القارئ القرآن في وقتِ قوته ونشاطه، فإذا أصابه النعاس والتّثاؤب، ترك القراءة إلى حين زوال ذلك عنه.

11-اختيار الوقت المناسب لقراءة القرآن، فيُستحبّ لقارئ القرآن الكريم أن يقرأ في أوقات تجلّي الله -سبحانه وتعالى- على عباده وفي أفضل الأوقات، كالثّلث الأخير من الليل؛ وهو وقت السّحر، ويأتي بعد ذلك وقت اللّيل، ثم وقت الفجر، ثم بعد ذلك وقت الصّبح، ثم بقية أوقات النّهار.
12- الاستمرار في قراءة القرآن وعدم قطع القراءة إلّا لسبب وضرورة طارئة ومانع شديد يستلزم قطع التّلاوة.

 

السابق
شاهد: مقطع شمس الاسطوره مع طليقها بدون حجاب
التالي
حل امتحان رياضيات توجيهي علمي 2021 فصل ثاني بالاردن

اترك تعليقاً