غير مهم 1

حكم النسيان في صيام العشر الاوائل من ذي الحجة

حكم النسيان في صيام العشر الاوائل من ذي الحجة

حكم النسيان في صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، بدأت منذ يومين العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، فهي من الأيام الفضيلة الذي حثنا فيها الرسول صلى الله عليه وسلم من الاكثار بالدعاء والعمل الصالح، فالكثير من المسلمين يحرصون فيها على الصيام من أجل الحصول على الأجر المُضاعف ولما للأيام هذه من فضل كبير.

حكم النسيان في صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
إذا أكل الصائم شيئًا أو شرب ماءً أو نحوه دون قصد أي ناسياً في صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، لا شيء عليه، ويستكمل صومه؛ حيث أن من أكل أو شرب ناسيًا أثناء أي صيام بغض النظر هل يصوم فرضًا أو نفلًا عليه أن يستكمل الصيام، لأن صيامه صحيح، ولا شيء عليه، لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “مَن نَسِيَ وَهو صَائِمٌ، فأكَلَ، أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فإنَّما أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ”. [1] رواه البخاري ومسلم.

وبناءً على ذلك؛ فإن من أكل ناسيًا أثناء الصيام في الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة أو خلال غيرها فعليه أن يواصل صيامه، وليس عليه شيء.

مفطرات صيام التطوع

مفسدات صيام شهر رمضان مثل مفسدات صيام الكفارات وصيام النافلة وصيام النذر، ما عدا شيئًا واحدًا؛ وهو جواز بدء نية صيام النافلة من النهار بخلاف نية صيام الفرض التي يجب أن تكون نيته قبل طلوع الفجر، ولا بد أن يمسك الصائم قبل طلوع الفجر، أما في صيام النافلة يجوز أن ينوي المسلم الصيام من الضحى، إن لم يكن شرب أو أكل شيئًا بعد؛ فمثلاً إن أصبح.

وذلك لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دخل على السيدة عائشة ذات يوم فقال: “أعندكم شيء؟” قالوا: لا. قال: “فإني إذاً صائم”. يعني صيام النفل، وهذا ما الفارق بين الفريضة والنافلة.

والمفسدات الأخرى للصيام، هي الشرب والأكل والجماع، وإن هذا يكون فيه صيام الكفارات وصيام النذر وصيام رمضان وصيام النافلة متساوية، فجميعها تفسده، إذا فعل أي شيء مما سبق قاصداً، لكن الناسي لا يفسد صومه، ولو أنه شرب أو أكل وهو ناسي أو أنه جامع زوجته ناسيًا يكون صومه صحيح وليس عليه شيء، كما لو أنه احتجم ناسيًا فصيامه صحيح، ولكن هناك خلاف في مسألة الحجامة.

 

السابق
الاستعلام عن فاتورة الكهرباء مصر الوسطى عبر بوابة فيتو
التالي
تحميل تكبيرات العيد في ذي الحجة لبيك اللهم لبيك mp3 مجانا

اترك تعليقاً