تصدر هاشتاق ” إلا رسول الله يا مودي” مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف البلدان العربية خاصة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر، وذلك بعد نشر المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في الهند تغريدة مسيئة للنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وقد تضمنت تلك التغريدة المثيرة للجدل، تساءل فيها السياسي الهندي عن سبب زواج النبي محمد عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة رضي الله عنها وهي لم تبلغ عمر 10 سنوات، الأمر الذي أثار غضب الكثير من النشطاء والمستخدمين الذين أدانوا تلك التغريدة باعتبارها إساءة للنبي عليه الصلاة والسلام وفيها تجاوز كبير للخطوط الحمراء.
غضب على مواقع التواصل
أغضبت تلك التغريدة المسلمين في كافة البلدان، فقد اعتبروها هجوماً متعمداً وصريحاً على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك بدأوا بتداول هاشتاق إلا رسول الله يا مودي، حيث عبروا عن غضبهم الكبير تجاه رئيس الوزراء الهندي بسبب تلك التجاوزات.
وشاركت في حملة الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم صفحة الهيئة العالمية لنصرة النبي، وقد نشرت قائلة أن المتحدث باسم الحزب الحاكم الهندي يسب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام فهل هناك رادع، ودعت المسلمين إلى ضرورة استمرار الكتابة والدفاع عن طريق هاشتاق إلا رسول الله يا مودي.
ونشرت الهيئة العالمية لنصرة النبي، منشوراً على صفحتها الرسمية على موقع تويتر قالت فيه: اغضب لنبيك الذي سيدافع عنك يوم لا ينفع مال ولا بنون.
وقد استنكر المغردون حالة الكراهية المتزايدة تجاه المسلمين والإسلام في الهند، وقالوا أن الهند أصبحت تسير على خطى الصين وفرنسا في تعزيز الإسلاموفوبيا، ووصف الشيخ محمد الصغير على صفحته على موقع تويتر أن فرنسا بدأت بالإسلام إلى مقام النبي محمد عليه الصلاة والسلام وقرر قطاع من أحبابه مقاطعة كافة المنتجات الفرنسية، حيث كان ذلك الرد محصوراً في بلدين، والآن بدأت الهند تسير على نفس النمط.
