غير مهم 4

من المشكلات الاقتصادية الناتجة عن حركة العرض والطلب

من المشكلات الاقتصادية الناتجة عن حركة العرض والطلب

من المشكلات الاقتصادية الناتجة عن حركة العرض والطلب من أهم المشاكل التي تواجه علم الاقتصاد، بدراستها وتبيانها، ودراسة الحلول المناسبة لها، حيث يرتكز علم الاقتصاد بشكل رئيسي في وصف عملية الإنتاج، ويعمل على تحليل هذه العملية بشكل مناسب، ويتابع أيضًا العديد من التداعيات والأمور الأخرى.

علم الاقتصاد والتضخّم الاقتصادي
قبل أن ننتقل لجواب سؤال ماهي المشكلات الاقتصادية الناتجة عن حركة العرض والطلب لا بدّ لنا أن نتعرّف بعلم الاقتصاد الذي يهتم بدراسة العديد من المصطلحات والظواهر ومن أهمّ تلك الظواهر هي ظاهرة التضخّم الاقتصادي، ويعرّف بأنّه التغيير النسبي الذي يحدث في مستوى الأسعار بشكل عام.

والذي يتم من خلال الاعتماد بشكل رئيسي فيه على الرقم القياسي الذي يكون خاص في سعر المستهلك، ويعد من أبرز الأمور التي تلعب دورًا أساسياً وهاماً في توضيح كميّة العرض من السلع والخدمات، على اختلاف مميزاتها وأنواعها سواء أكانت بضاعة مستوردة أم سلع منتجة محليًا، وقد قام بعض علماء الاقتصاد بتعريف مصطلح التضخّم الاقتصادي بشكل آخر وسهل على النحو الآتي: بأنّه عبارة عن الارتفاع التدريجي في الأسعار، نتيجة التوسّع في الطلب أو العرضأو حتّى زيادة التكاليف.

من المشكلات الاقتصادية الناتجة عن حركة العرض والطلب
وإجابة سؤال من المشكلات الاقتصادية الناتجة عن حركة العرض والطلب، هي التضخم الاقتصادي الذي يعتبر من أهم وأبرز تلك المشاكل الناتجة عن حركة العرض والطلب.

أسباب حدوث التضخم الاقتصادي
يشير تعريف التضخم الذي يعد من أبرز وأهم المشكلات الاقتصادية الناتجة عن حركة الطلب والعرض ، إلى الارتفاع في المستوى العام للأسعار كما تحدثنا، ولا يحدث التضخم إلّا عند زيادة أسعار العديد من السلع والخدمات مثل الملابس والنقل والإسكان والوقود والأغذية.

أما إذا ارتفعت أسعار أنواع قليلة من السلع، فليس بالضرورة أن يحدث بسببها تضخم، فبمجرد أن يحدث التضخم يكون من الصعب إيقافه.

أهم الأسباب التي يترتّب عليها التضخم الاقتصادي هي:

المعروض النقدي: كلما زاد المعروض النقدي وقررت الحكومة طباعة المزيد من الأموال، قلّت قيمة العملة، لأن ذلك يعني المزيد من الأموال مع وجود نفس الكميات من السلع.

الدين الوطني: يؤدي الدين الوطني إلى حدوث التضخم، ويرجع ذلك إلى أن الحكومات لا يكون أمامها فرصة لسداد الدين الوطني سوى زيادة الضرائب، أو طبع المزيد من الأموال.

التضخم الناتج عن ارتفاع الأجور: كلما ارتفعت أجور العمال، تمكن الأشخاص من إنفاق المزيد من الأموال على شراء السلع الاستهلاكية، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب، سوف ترفع الشركات أسعار السلع في هذه الحالة إلى المستوى الذي يتحمّله المستهلك، لتحقيق التوازن بين العرض والطلب.

التضخم الناتج عن التكاليف: عندما تواجه الشركات ارتفاع في أسعار المواد الخام التي تستخدمها في التصنيع، فإنها سوف ترفع سعر السلعة على المستهلك، حتى تحافظ على نسبة أرباحها.

سعر الصرف: يؤثر سعر صرف العملة على التضخم بشكل كبير جداً، فكلّما كانت قيمة العملة المحلية أقل من قيمة العملات الأجنبية، سوف تكون أسعار السلع والبضائع المستوردة عالية للغاية، ومُكلفة للمستهلكين في الدولة.

التضخم الناتج عن السعي وراء الأرباح: يحدث هذا النوع من التضخم حين تقوم  الشركات برفع أسعارها من أجل الحصول على المزيد من الأرباح.

انخفاض الإنتاجية: عندما تكون الشركات أقل إنتاجية، فإن المعروض من السلع يقل وتزداد الأسعار.

زيادة الضرائب: حين تقوم الحكومة بفرض المزيد من الضرائب مثل ضريبة القيمة المضافة أو الرسوم الجمركية، فسوف يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار.

إلى هنا وصلنا إلى ختام المقال الذي أجبنا فيه عن سؤال من المشكلات الاقتصادية الناتجة عن العرض والطلب بعد أن تعرّفنا التضخم الاقتصادي لننتقل لاحقًا إلى تبيان ما هي أسبابه.

السابق
يتحدث الكاتب عن انبهاره بالثروة المعلوماتية في هذا النص
التالي
ماذا يحدث عندما يزداد الجهد في دائرة كهربائية ؟

اترك تعليقاً