نجحت الجمهورية الجديدة في تنفيذ أهم وأقوى المشروعات القومية التنموية الكبرى التي تم إنجازها على مستوى محافظات مصر، ولعل أبرزها الحلم المصري ببناء محطة الضبعة النووية الجاري تنفيذها.
محطة الضبعة النووية
تقع محطة الضبعة النووية في محافظة مرسى مطروح، وهي الأولى من نوعها في مصر، وتضم 4 وحدات طاقة بسعة 1.2 جيجاوات لكل منها، مُثبتة مع مفاعلات 3+ VVER (مفاعلات الطاقة التي يتم تبريدها بالماء)، ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا للاتفاقية المشتركة التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.
ومن هذا المنطلق، تستعرض بوابة أسواق للمعلومات، نقاط هامة عن محطة الضبعة النووية، والتي جاءت على النحو التالي:
نقاط هامة عن محطة الضبعة النووية
- تساهم محطة الضبعة النووية في نمو الناتج المحلي المصري.
- تصل نسبة الشركات المصرية المشاركة في البناء إلى 20% في المفاعل الأول، وترتفع تدريجيًّا لتصل إلى 35% عند اكتمال تنفيذ المشروع.
- سيؤدي تشغيل المحطة وصيانتها إلى إنشاء نظام بيئي جديد كامل.
- ستساعد في تعزيز الصناعات المحلية وتشجيع السياحة.
- خلق فرص عمل جديدة والحدّ من البطالة والمساهمة في بيئة أنظف.
- ستقوم الشركة الروسية بتأهيل وتدريب جميع الموظفين حول كيفية التشغيل الناجح والآمن لـ4 مفاعلات طاقة في المحطة، ومن المتوقع أن يصل عدد العاملين إلى أكثر من 10 آلاف.
- مرحلة بناء مشروع الضبعة الجديد تسهم في تدفق نحو 9 مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لمصر.
- سيتمّ إنشاء المحطة بتكنولوجيا الجيل الثالث وتتضمن تدشين 4 مفاعلات نووية.
- تكلفة المحطة ستُسَدَّد على 35 عامًا، ولن تتحمل الموازنة العامّة للدولة أيّ أعباء.
- ستشارك الشركات المصرية في المكون المحلي للمشروع بما لا يقلّ عن 20%.
- من المتوقع أن تسهم محطة الضبعة النووية في إنتاج أكثر من 33 جيجاوات/ساعة في السنة من الطاقة المنخفضة الكربون والقابلة لتوزيع الكهرباء، وهو ما يمثّل نحو 18% من استهلاك مصر المتوقع في عام 2030.
- الجدول الزمني لمحطة الضبعة النووية تتضمن تشغيل المفاعل الأول رقم واحد فى 2028 والمفاعل الثانى 2029 ليتم تشغيل المحطة بالكامل في 2030.
