تكثف الحكومة في سريلانكا محادثاتها مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (المدعوم من الصين)، للحصول على 100 مليون دولار دعم طارئ، كما طلبت أيضا من البنك دعم سيولة النقد الأجنبي لبنوكها الحكومية.
وقال على صبري، وزير المالية السريلانكي، في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، إن بلاده تعاني من أزمة بسبب الوباء وارتفاع أسعار النفط وخفض الضرائب الشعبوية من قبل حكومة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، حيث انخفضت الاحتياطيات الأجنبية القابلة للاستخدام إلى 50 مليون دولار.
أدى نقص المواد الغذائية والوقود والأدوية المستوردة إلى خروج الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج السلمي، ما دفع رئيس البلاد لإعلان حالة الطوارئ الجمعة الماضية.
يستمد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية متعدد الأطراف، الذي تأسس في 2014 لتشجيع الاستثمار في البنية التحتية في جميع أنحاء آسيا، معظم تمويله من الصين، حيث تعد بكين أكبر مقرض ثنائي في سريلانكا، برصيد مستحق يبلغ 6.5 مليار دولار على مدى العقد الماضي لمشاريع البنية التحتية الكبيرة، بما في ذلك الطرق السريعة، والميناء، والمطار، ومحطة الطاقة بالفحم.
ومنحت بكين، سريلانكا، قرضاً مجمعاً بقيمة 1.3 مليار دولار ومقايضة بقيمة 1.5 مليار يوان لتعزيز احتياطياتها، كما يجري البلدان محادثات بشأن خط ائتمان بقيمة 1.5 مليار دولار، وقرض مشترك جديد يصل إلى مليار دولار.
